وجه الاختلاف الاساسي بين الضريبة العامة للمبيعات وضريبه القيمة المضافة

اولا: الضريبة العامة للمبيعات:

وجه الاختلاف الاساسي ان الضريبة العامة للمبيعات يتم فرضها على مرحلة البيع النهائيه للمستهلك فقط.

فيكون لها وقت محدد لتحصيلها

تدفع مره واحدة عند عملية البيع النهائية.

و تخرج الخدمات عن تطبيقها.

مثال عملي للتوضيح:

نسبة الضريبة هي ١٠٪ تضاف مع سعر البضاعة اللي يشتريها المستهلك= ١ريال

مثال: استورد تاجر بضاعه بمئة الف ابعها التاجر الى تاجر الجملة بمئة وعشرين الف أي بربح عشرين الف يبيعها على تاجر الجملة بهذا المبلغ فقط ولا يدفع عليها ضريبه المبيعات (أي يسجل بالفاتورة انه صاحب الرقم الضريبي و أنه باعها على تاجر الجملة دون ضريبه المبيعات) تاجر الجملة باع البضاعة على تاجر التجزئة بمئة وأربعين الف دون ضريبة (لأنها فقط تطبيق على المستهلك ليست على التجار)

بائع التجزئة سيبيع هذه البضاعة على للإقطاعي بمئة وستين الف فرح يأخذ اجمالي من كل تجار الاقطاعي تقريبا ١٦٠ الف دون الضريبة يعني يجون تجار الاقطاعي بالرقم الضريبي فيسجل الرقم ولا يأخذ علية ضريبه فيبيع تاجر التجزئة على الجمهور ١٨٠ الف فتكون القطعة مثلا بعشره ريال فالتاجر الاقطاعي سيبيع القطعة بعشره ريال زائد ١٠٪ فيساوي١١ ريال(نسبة الضريبة هي ١٠٪ تضاف مع سعر البضاعة اللي يشتريها المستهلك= ١ريال)

العشرة للبائع و الريال لمصلحة الدولة فنجمعها الى ميعاد الإقرار ونسددها للدولة أي نحسب ال١٨٠ الف (لما تباع البضاع كلها على المستهلكين) اضربها على قيمة الضريبة ١٠٪ وتساوي ١٣ الف وهذي تكون للدولة.

ثانيا ضريبه القيمة المضافة:

وجه الاختلاف الاساسي ان ضريبة القيمة المضافة يتم دفعها في كل مرحلة من مراحل الإنتاج ابتداء من الإنتاج وبعد ذلك الى التوزيع وحتى مرحلة البيع النهائي للسعه او الخدمة.

تحتوي على النظام الخصم الضريبي أي ان التاجر بدفعها يسترد قيمة الضريبة المفروض علية مسبقا عند الشراء.

مثال عملي للتوضيح:

لو شركة " سابك "مثلا باعت مواد خام لمصنع بعشرة الاف ريال والضريبة كانت ٥٪ فتكون خمسمئة ريال ضريبه يدفعها المصنع مع سعر المواد الخام، عمل بتلك المواد الخام منتج. أصبحت قيمة المنتج عشرين الف ريال بيع هذا المنتج على المنفذ البيع فيدفع على البيع ضريبة ٥٪ ولكن يخصم القيمة المضافة التي دفعها لسابك.

منفذ البيع لما يأخذها يبيع هذا المنتج ب ثلاثين الف فيدفع ٥٪ أي الف و خمسمئة ولكن يخصم الألف الريال التي دفعها فتكون كأنه دفع خمسمئة ريال.

أي كل مرحلة بـ خمس مئة، خمس مئة، خمس مئة.

وتذهب الالف و خمسمئة للدولة.

وطبعا هذا يشكل تكلفة على المستهلك النهائي.